ببساطة تخبرك هذه القاعدة بشي مهم وهو أنك في سن الثامنة عشرة تكون مهتما برأي الناس فيك ومنتبها لما يقولونه عنك وقلقا بخصوص مايشعرون به تجاهك وعندما تبلغ سن الأربعين تصبح غير مهتم البته بما يقوله الناس عنك ولابآرائهم فيك ولايقلقك ثناؤهم أو نقدهم بينما وأنت في سن الستين تدرك الحقيقة الغائبة وهي أنه لا أحد في الحياة كان مهتما بك للدرجة التي كنت تظنها طيلة حياتك فكثير مانعطي لرأي الاخرين أكثر ممايستحق ونزن أفعالنا بانطباعاتهم وأنى للناس أن يعايشوا ويتفهموا مانحن بصددالمضي فيه وتحقيقه
لوفتشنا في قلوب الناس لوجدنا العجب العجاب فمنهم من برئت نفسه من الأثرة ولأنانية فأحبك وتمنى لك التوفيق ومنهم من أغاظه نجاحك وينتظر لك السقطة كي يتشفى فيك وهناك من لايرتاح لمرآك وآخرون يطربهم سماع صوتك فهل سترهن حياتك بما يبنيه الناس عنك .سواء سلبا أو ايجابيا ؟!
أبدا ليس هذا بالأمر الرشيد
ولكن الخير أن تسمع لما يقال لك،تتأمل في كل نصح أو نقد أو توجيه ، تفكر فيه جيدا ، تعمل فيه عقلك ،فاذا عزمت فلا يثنيك كلام أحد ولاينال منك تثبط القاعدين